| عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه | |
|
+14احمد محمد الشال عاطف الدسوقى ناديه القطرى محمود حامد الورد السوري محمد الامام سلطان العاشقين الشيماء ميدو200 قطرالندى احمد حلاوه hisha بلبل شادى رباح عمر 18 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
رباح عمر مشرف عام
عدد المساهمات : 328 تاريخ التسجيل : 02/08/2009 العمر : 39
| موضوع: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2009-08-25, 10:28 am | |
| السلام عليكم و رحمة الله وبركاته :
ساداتي الأحباب الاكارم أحببت أن أنقل إلى منتدانا الطيب هذا عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه منقولة عن موقع سيدنا سماحة الشيخ السيد الجليل يوسف السيد هاشم الرفاعي حفظه الله تعالى منوراً مباركاً بأنوار و بركات الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجزاه الله تعالى خير الجزاء عن خدمته لطريقة سيدنا الغوث الأعظم أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه و أرضاه فإليكم يا سادة : بسم الله الرحمن الرحيم
عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه
(هذه عقيدة شيخنا مُحيي السنة والشريعة والمِلة والدين، سلطان الأولياء والعارفين السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه ووفقنا لاتباعه ومحبته وللتمسك بآثاره وطريقته آمين) وهي نافعة جامعة كافية لا يحتاج المريد بعدها لغيرها من الزوائد لما فيها من الحقائق الشافية والعبارات الكافية ولله دُرَّهُ فإنه بلغ من مراتب الولاية الغاية ومن منازل الصديقية النهاية وجمع بين الشريعة والطريقة والحقيقة بنسقٍ واحدٍ وحَّدَ فيه بين تلك المصادر والموارد وهذا طريق أهل الحق الخُلَّص العارفين رضي الله عنهم أجمعين. (قال شيخنا الإمام جمال الدين الخطيب الحدادي رحمه الله،
قال شيخنا وسيدنا ومفزَعُنا السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه
على كرسيه في أم عبيدة يوم جمعة بعد صلاة الجمعة
سنة سبعين وخمسمائة
وقد أحدق به أصحابه وأئمة العصر رضوان الله عليهم أجمعين):
"طريقي عقيدةٌ طاهرة وسريرةٌ عامرة والإقبال على الله لوجه الله بترك مطامع الدنيا والآخرة"،
فلما أتم مجلسه المبارك قال له الشيخ يعقوب بن كراز سيدي لو كتبت لنا كتاباً في العقيدة نعوَّلُ عليه،
ومثلنا أيضاً يعوِّل عليه مريدوك بعدك فأجابه وأمر بالدواة والقرطاس. وقال اكتبوا: "بسم الله الرحمن الرحيم (الحمد لله المبدئ المعيد) الفعال لما يريد، ذي العرش المجيد، والبطش الشديد، الهادي صفوة العبيد، إلى المنهج الرشيد، والمسلك السديد، المنعم عليهم بعد شهادة التوحيد، بحراسة عقائدهم عن ظلمات التشكيك والترديد، السائق لهم إلى اتباع رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم واقتفاء صحبه الأكرمين بالتأييد والتسديد، المتجلي لهم في ذاته وأفعاله بمحاسن أوصافه التي لا يدركها إلا من ألقى السمع وهو شهيد، المُعَرِّفِ إياهم في ذاته (أنه واحدٌ لا شريك له) فردٌ لا مِثل له، صمدٌ لا ضِدَّ له منفردٌ لا نِدَّ له. وأنه قديمٌ لا أول له أزليٌّ لا بدايةَ له مستمرُ الوجودِ لا آخر له أبديٌّ لا نهايةَ له، قيومٌ لا انقطاع له، دائمٌ لا انصرامَ له، لم يزل ولا يزل موصوفاً بنُعوتِ الجلال لا يُقضى عليه بالانقضاء وتَصَرُّمُ الآمادِ وانقراض الآجال، بل هو الأولُ والآخر والظاهر والباطن. وأنه ليس بجسمٍ مصوَّرٍ ولا جوهرٌ محدودٌ مُقَدَّر. وأنه لا يماثل الأجسام لا في التقدير ولا في قبول الانقسام. وأنه ليس بجوهرٍ ولا تحله الجواهر ولا بعَرَضٍ ولا تحله الأعراض بل لا يماثل موجوداً ولا يماثله موجود، وليس كمثله شيء ولا هو مثل شيء. وإنه لا يحِدُّهُ المقدار ولا تحويه الأقطار، ولا تحيط به الجهات ولا تكنفه السموات. وأنه مستوٍ على العرش على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده استواءاً مُنَزَّهاً عن المماسَّة والاستقرار والتمكُّنِ والحُلول والانتقال، لا يحملُهُ العرشُ بل العرش وحَمَلَتُهُ محمولون بلطف قُدرته ومقهورون في قبضته وهو فوق العرش وفوق كل شيء إلى تخوم الثرى فوقيةً لا تزيده قُرباً إلى العرش والسماء بل هو رفيع الدرجات عن العرش كما أنه رفيع الدرجات عن الثرى وهو مع ذلك قريبٌ من كل موجود وهو أقرب إلى العبيد من حبل الوريد فهو على كل شيء شهيد، إذ لا يماثل قربُهُ قُرب الأجسام كما لا تماثل ذاته ذات الأجسام. وأنه لا يحِلُّ في شيء ولا يحِلُّ فيه شيء تعالى عن أن يحويه مكان كما تقدَّس عن أن يحِدَّه زمان، بل كان قبل أن خلق الزمان والمكان وهو الآن على ما عليه كان. وأنه بائنٌ بصفاته عن خَلقه ليس في ذاته سواه ولا في سواه ذاته. وأنه مقدسٌ عن التغيُّر والانتقال لا تحلُّهُ الحوادث ولا تعتريه العوارض بل لا يزال في نُعوتِ جلاله مُنَزَهاً عن الزوال وفي صفات كماله مُستغنياً عن زيادةِ الاستكمال وأنه في ذاته معلوم الوجود بالعقول مرأى الذات بالأبصار، نعمةً منه ولطفاً بالأبرار في دار القرار وإتماما للنعيم بالنظر إلى وجهه الكريم. وأنه حيٌّ قادرٌ جبارٌ قاهرٌ لا يعتريه قصورٌ ولا عجزٌ ولا تأخذه سِنةٌ ولا نوم ولا يعارضه فناء ولا موت. وأنه ذو الملك والملكوت والعزة والجبروت له السلطان والقهر والخلق والأمر والسموات مطويات بيمينه والخلائق مقهورون في قبضته. وأنه المتفرد بالخلق والاختراع المتوحد بالإيجاد والإبداع خلق الخلق وأعمالهم وقَدَّر أرزاقَهم وآجالهم لا يشذُّ عنه مقدور ولا يعزب عن علمه تصاريف الأمور، لا تُحصي مقدوراته ولا تتناهى معلوماته. وأنه عالَمٌ بجميع المعلومات، محيطٌ بما يجري من تخوم الأرضين إلى أعلى السموات، لا يعزب عن علمه مثقال ذرةٍ في الأرض ولا في السماء بل يعلم دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ويدرك حركة الذر في جو الهواء ويعلم السِرَّ وأخفى ويطَّلِع على هواجس الضمائر وخفيات السرائر، بعلمٍ قديمٍ أزليٍ لم يزل موصوفاً به في أزل الآزال لا بعلمٍ مُتجددٍ حاصلٍ في ذاته بالحلولِ والانتقال. وأنه مريدٌ للكائناتِ مُدَبِّرٌ للحادثات فلا يجري في المُلك والملكوت قليلٌ ولا كثير، صغيرٌ أو كبير، خيرٌ أو شر، نفعٌ أو ضُرّ، إيمانٌ أو كفر، عِرفانٌ أو نكر، فوزٌ أو خًُسر، زيادةٌ أو نقصان، طاعةٌ أو عصيان إلا بقضائه وقدره وحُكمه ومشيئته، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، لا يخرج عن مشيئته لفتة ناظر ولا فلتة خاطر، بل هو المبدئ المعيد الفعّال لما يريد، لا رادَّ لحُكمه ولا معقِّبَ لقضائه ولا مهرب لعبدٍ عن معصيته إلا بتوفيقه ورحمته ولا قوة له على طاعته إلا بمحبته وإرادته، لو اجتمع الإنس والجن والملائكة والشياطين على أن يحركوا في العالَم ذرة أو يسكنوها دون إرادته ومشيئته لعجزوا عن ذلك وأن إرادته قائمةٌ بذاته في جملة صفاته لم يزل كذلك موصوفاً بها مريدا في أزله لوجود الأشياء في أوقاتها التي قدَّرها فوُجِدت في أوقاتها كما أراده في أزله من غير تقدم ولا تأخر بل وقعت على وفق عِلمِهِ وإرادته من غير تبدُّلٍ ولا تغيُّر، دبر الأمور لا بترتيب أفكار وتربص زمان، فلذلك لم يشغله شان عن شان.
وأنه سميعٌ بصير يسمع ويرى لا يعزب عن سمعه مسموع، وإن خفيٌّ ولا يغيب عن رؤيته مرأى وإن دقّ، لا يحجب سمعه بُعد، ولا يدفع رؤيته ظلام يرى من غير حدقةٍ وأجفان ويسمع من غير أصمخةٍ وآذان، كما يعلم بغير قلب ويبطش بغير جارحة ويخلق بغير آلة إذ لا تشبه صفاته صفات الخَلق كما لا تشبه ذاته ذوات الخلق. وأنه متكلمٌ آمرٌ ناهٍ واعدٌ متوعدٌ بكلامٍ أزليٍّ قديم قائم بذاته لا يشبه كلام الخلق، فليس بصوت يحدث من انسلال هواء واصطكاك أجرام ولا بحرف يتقطع بإطباق شِفةٍ أو تحريك لسان، وأن القرآن والتوراة والإنجيل والزبور كُتُبُهُ المُنَزَّلة على رسله وأن القرآن مقروءٌ بالالسنة مكتوبٌ في المصاحف محفوظٌ في القلوب. وأنه مع ذلك قديمٌ قائمٌ بذات الله لا يقبل الانفصال والفراق بالانتقال إلى القلوب والأوراق، وأن موسى عليه السلام سمع كلام الله بغير صوتٍ ولا حرف كما يرى الأبرار ذات الله من غير جوهرٍ ولا عَرَض، وإذا كانت له هذه الصفات كان حيّاً عالِماً قادراً مُريداً سميعاً بصيراً مُتكلماً بالحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام لا بمجرد الذات.
وأنه لا موجودٌ سواه إلا هو حادثٌ بفعله وفائضٌ من عدله على أحسن الوجوه وأكملها وأتمها وأعدلها. وأنه حكيمٌ في أفعاله عادلٌ في أقضيته ولا يُقاس عدله بعدل العباد، إذ العبد يُتصوَّرُ منه الظُلم بتصرفه في مُلك غيره ولا يُتصوَّرُ الظُلم من الله، فإنه لا يُصادف لغيره ملكاً حتى يكون تصرفه فيه ظُلما، فكل ما سواه من إنسٍ وجن وشيطان ومَلَك وسماء وأرض وحيوان ونبات وجوهر وعرض ومدرك ومحسوس حادث اختراعه بقدرته بعد العدم اختراعاً وإنشاؤه إنشاءاً بعد أن لم يكن شيئا، إذ كان في الأزل موجوداً وحده ولم يكن معه غيره فأحدث الخَلق بعده إظهارا لقدرته وتحقيقاً لما سبق من إرادته ولما حقَّ في الأزل من كلمته لا لافتقاره إليه وحاجته. وأنه متفضلٌ بالخَلق والاختراع والتكليف لا عن وجوب، ومتطوِّلٌ بالإنعام والإصلاح لا عن لزوم فله الفضل والإحسان والنعمة والامتنان، إذ كان قادراً على أن يصب على عباده أنواع العذاب ويبتليهم بضروب الآلام والأوصاب، ولو فعل ذلك لكان منه عدلاً ولم يكن قُبحاً ولا ظُلما. وأنه يُثيبُ عباده على الطاعات بحكم الكَرَم والوعد لا بحكم الاستحقاق واللزوم إذ لا يجب عليه فعل ولا يُتصوَّرُ منه ظلم ولا يجب لأحد عليه حق وأن حقه في الطاعات وجب على الخلق بإيجابه على لسان أنبيائه لا بمجرد العقل ولكنه بعث الرسل وأظهر صدقهم بالمعجزات الظاهرة فبلَّغوا أمره ونهيه ووعده ووعيده فوجب على الخلق تصديقهم فيما جاؤا به. | |
|
| |
بلبل شادى
عدد المساهمات : 635 تاريخ التسجيل : 02/08/2009
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2009-08-27, 5:47 am | |
| | |
|
| |
hisha
عدد المساهمات : 555 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 42 الموقع : ال البيت الكرام
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2009-08-29, 2:33 pm | |
| | |
|
| |
احمد حلاوه
عدد المساهمات : 141 تاريخ التسجيل : 28/08/2009 الموقع : ال البيت الكرام
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2009-08-29, 5:35 pm | |
| | |
|
| |
قطرالندى
عدد المساهمات : 320 تاريخ التسجيل : 31/08/2009 الموقع : ال البيت الكرام
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2009-09-09, 1:34 pm | |
| | |
|
| |
ميدو200
عدد المساهمات : 235 تاريخ التسجيل : 22/08/2009 الموقع : ال البيت الكرام
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2009-09-12, 12:24 pm | |
| | |
|
| |
الشيماء المراقب العـام
عدد المساهمات : 1173 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 العمر : 43 الموقع : ال البيت الكرام
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2009-10-07, 12:34 am | |
| | |
|
| |
سلطان العاشقين الادارة
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 18/09/2009 الموقع : ال البيت الكرام
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2009-10-21, 6:17 pm | |
| | |
|
| |
hisha
عدد المساهمات : 555 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 42 الموقع : ال البيت الكرام
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2009-10-23, 8:31 am | |
| | |
|
| |
الشيماء المراقب العـام
عدد المساهمات : 1173 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 العمر : 43 الموقع : ال البيت الكرام
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2009-10-26, 8:34 pm | |
| | |
|
| |
محمد الامام المدير العام
عدد المساهمات : 3043 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 64 الموقع : مدير منتدى ال البيت الكرام
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2009-11-15, 2:42 pm | |
| | |
|
| |
الورد السوري
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 18/01/2010
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2010-01-19, 11:19 pm | |
| ثناء العلماء عليه
أثنى عليه الكثير من العلماء والفقهاء والمحدثين، وأفردت التآليف في ذكر مناقبه، وممن أثنى عليه
القاضي أبو شجاع الشافعي صاحب المتن المشهـور في الفقه الشافعي، فقد ذكر الإمام
الرافعي ما نصه: "حدثني الشيخ الإمام أبو شجاع الشافعي فيما رواه قائلا: كان السيد أحمد
الرفاعي رضي الله عنه علما شامخا، وجبلا راسخا، وعالما جليلا، محدثا فقيهًا، مفسرًا ذا روايات
عاليات، وإجازات رفيعات، قارئا مجودًا، حافطا مُجيدا، حُجة رحلة، متمكنا في الدين" إلى
أن قال: "أعلم أهل عصره بكتاب الله وسنة رسوله، وأعملهم بها، بحرا من بحار الشرع،
سيفًا من سيوف الله، وارثا أخلاق جده رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)" ا.هـ.
وقال الشيخ المؤرخ أبو الحسن المعروفُ بابن الأثير: "وكان صالحا ذا قبول عظيم عند الناس،
وعنده من التلامذة ما لا يحصى " ا.هـ، ووصفه المؤرخ الفقيه صلاح الدين الصفدى
بالزاهد الكبير سلطان العارفين في زمانه. بقوله: "الامام القدوة العابد الزاهد، شيخ العارفين". ا.هـ.
وترجمه ترجمة حافلة في تاريخه، ووصفه الأمام الجليل شافعي عصره عبد الكريم الرافعي
بالشيخ الأكمل والغوث المبجّل، وقال الشيخ المحدث الجليل عبد السميع الهاشمي الواسطي:
"كان السيد أحمد ءاية من ءايات الله" ا.هـ.، وقال فيه شيخه الشيخ منصور البطائحيُّ
"وزنته بجميع أصحابي وبي أيضا فرجحنا جميعًا" اهـ، وقال فيه العلامة الفقيه اللغوي
صاحب القاموس المحيط الفيروز آبادي:
أبا العلمين أنت الفرد لكن إذا حُسب الرجال فأنت حزب
وقد بشر به قبل ولادته أكابر الأولياء منهم الشيخ الكبير تاج
العارفين أبو الوفا، والشيخ نصر الهماماني، والشيخ أحمد بن خَميس، والشيخ أبو بكر النجاري
الأنصارى، والشيخ منصور البطائحي وغيرهم خلق كثير.
وقد وصفه المؤرخ ابن خلكان بقوله: "كان رجلاً صالحًا، فقيها شافعي المذهب" ا.هـ،
وقال فيه المؤرخ ابن العماد:" الشيخ الزاهد القدوة" ا.هـ.، وذكره ابن قاضي شهبة في
طبقات الشافعية وعدّه من فقهائهم، وأدخله كذلك الإمام الحجة المفسر الحافظ المؤرخ
تاج الدين السبكي في عداد الفقهاء الشافعية فذكره في طبقات الشافعية ووصفه بقوله:
"الشيخ الزاهد الكبير أحد أولياء الله العارفين والسادات المشمرين أهل الكرامات الباهرات ".
وممن أثنى عليه أيضا الشيخ الولي الكبير الإمام الغوث عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه.
وقال الشيخ عبد الوهاب الشعراني: "هو الغوث اكبر والقطب الأشهر أحد أركان الطريق
وأئمة العارفين الذين اجتمعت الأمة على إمامتهم واعتقادهم" ا.هـ | |
|
| |
محمود حامد مشرف عام
عدد المساهمات : 434 تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2010-01-19, 11:57 pm | |
| | |
|
| |
ناديه القطرى
عدد المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 06/11/2009
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2010-01-20, 2:35 pm | |
| | |
|
| |
عاطف الدسوقى مشرف عام
عدد المساهمات : 281 تاريخ التسجيل : 05/08/2009
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2010-01-22, 7:15 am | |
| | |
|
| |
رباح عمر مشرف عام
عدد المساهمات : 328 تاريخ التسجيل : 02/08/2009 العمر : 39
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2010-01-22, 10:27 am | |
| | |
|
| |
احمد محمد الشال
عدد المساهمات : 38 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2010-06-28, 6:19 pm | |
| | |
|
| |
محمد الامام المدير العام
عدد المساهمات : 3043 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 64 الموقع : مدير منتدى ال البيت الكرام
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2010-07-03, 12:23 am | |
| | |
|
| |
احلام نور
عدد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 47 الموقع : ال البيت الكرام
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2010-07-09, 1:46 am | |
| | |
|
| |
عبده العزب 20
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 12/03/2010
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2010-11-21, 7:21 am | |
| | |
|
| |
هناء سلامه الادارة
عدد المساهمات : 945 تاريخ التسجيل : 31/12/2009 العمر : 64
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2010-12-09, 9:07 pm | |
| | |
|
| |
ابو الحسن الشاذلى
عدد المساهمات : 214 تاريخ التسجيل : 30/11/2009 العمر : 54 الموقع : ال البيت الكرام
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2010-12-16, 11:28 pm | |
| | |
|
| |
محمد الامام المدير العام
عدد المساهمات : 3043 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 64 الموقع : مدير منتدى ال البيت الكرام
| موضوع: رد: عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه 2013-09-12, 2:39 am | |
| | |
|
| |
| عقيدة شيخنا الإمام السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه | |
|