عادل محمد زايد
عدد المساهمات : 343 تاريخ التسجيل : 29/08/2009
| موضوع: مرويات عن سيدنا الحسن وسيدنا الحسين عليهما السلام روووووووووعة 2009-08-29, 5:39 am | |
| :rendeer: مرويات عن سيدنا الحسن وسيدنا الحسين عليهما السلام روووووووووعة
بسم الله الرحمن الرحيم
المنقبة الأولىوالثلاثين : الحسن والحسين أفضل قريش : أخبار الليث بن سعد بإسناده أن رجلا نذر أن يدهن بقارورة رجلي أفضل قريش ، فسأل عن ذلك ، فقيل : إن مخرمة أعلم الناس اليوم بأنساب قريش فاسأله عن ذلك ، فأتاه وسأله وقد خرف وعنده ابنه المسور ، فمد الشيخ رجليه وقال : ادهنهما .فقال المسور ابنه للرجل : لا تفعل أيها الرجل ، فان الشيخ قد خرف وإنما ذهب إلى ما كان في الجاهلية وأرسله إلى الحسن والحسين عليهما السلام وقال : ادهن بها أرجلهما ، فهما أفضل الناس وأكرمهم اليوم
المنقبة الثانية والثلاثين: ابن عباس يمسك ركاب الحسن والحسين : وفي حديث مدرك بن أبي زياد ، قلت لابن عباس وقد أمسك للحسن ثم الحسين بالركاب ،وسوى عليهما : أنت أسن منهما تمسك لهما بالركاب ؟ فقال : يا لكع وما تدري من هذان ؟ هذان ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله أو ليس مما أنعم الله علي به أن امسك لهما و أسوي عليهما
المنقبة الثالثة والثلاثين : الحسن والحسين يعلمان الوضوء : عيون المحاسن عن الروياني : أن الحسن والحسين مرا على شيخ يتوضأ ولا يحسن ، فأخذا في التنازع يقول كل واحد منهما : أنت لا تحسن الوضوء ، فقالا : أيها الشيخ كن حكما بيننا يتوضأ كل واحد منا فتؤضئا ثم قالا : آينا يحسن ؟ قال : كلا كما تحسنان الوضوء ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لم يكن يحسن وقد تعلم الآن منكما وتاب على يديكما ببركتكما وشفقتكما على أمة جدكما
المنقبة الرابعة والثلاثين : في أخلاق الحسين وأخيه: الباقر عليه السلام قال : ما تكلم الحسين بين يدي الحسن إعظاما له ، ولا تكلم محمد ابن الحنفية بين يدي الحسين عليه السلام إعظاما له . الحديث 2 الباب 13 .
المنقبة الخامسة والثلاثين : مقايسة نعم العبد ونعم الراكبان: قيل لأيوب عليه السلام " نعم العبد " ، وللحسن والحسين : نعم المطية مطيتكما ، ونعم الراكبان أنتما . وقال : " وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون " الدخان 21 وقال الحسين عليه السلام : إن لم تصدقوني فاعتزلوني ولا تقتلوني . الحديث 2 الباب 13 .
المنقبة السادسة والثلاثين : ماء الولاية و صلاح الدين : عن أبي سعيد عقيصا التميمي قال : مررت بالحسن والحسين صلى الله عليهما وهما في الفرات مستنقعان في إزارين فقلت لهما : يا ابني رسول الله أفسدتما الإزارين فقالا لي : ياب اسعيد فساد الإزارين أحب إلينا من فساد الدين إن للماء أهلا وسكانا كسكان الأرض ثم قالا لي : أين تريد ؟ فقلت إلى هذا الماء . فقالا : وما هذا الماء ؟ فقلت : أريد دواءه أشرب من هذا الماء المر لعلة بي أرجو أن يجفف له الجسد ، ويسهل البطن. فقالا : ما نحسب أن الله عز وجل جعل في شئ قد لعنه شفاء . قلت : ولم ذاك ؟ فقالا : لان الله تبارك وتعالى لما آسفه قوم نوح فتح السماء بماء منهمر وأوحى إلى الأرض فاستعصت عليه عيون منها ، فلعنها وجعلها ملحا أجاجا . وفي رواية حمدان بن سليمان أنهما قالا عليهما السلام : يا أبا سعيد تأتي ماء ينكر ولايتنا في كل يوم ثلاث مرات إن الله عز وجل عرض ولايتنا على المياه ، فما قبل ولايتنا عذب وطاب ، ما جحد ولايتنا جعله الله عز وجل مرا وملحا أجاجا . البحار الباب13 الحديث 3 .
المنقبة السابعة والثلاثين : الحسن والحسين غذيا بالعلم : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : جاء رجل إلى الحسن والحسين عليهما السلام وهما جالسان على الصفا فسألهما فقالا : إن الصدقة لا تحل إلا في دين موجع ، أو غرم مفظع ، أو فقر مدقع ، ففيك شئ من هذا ؟ قال : نعم فأعطياه . وقد كان الرجل سأل عبد الله بن عمر ، وعبد الرحمن بن أبي بكر فأعطيناه ولم يسألاه عن شئ فرجع إليهما . فقال لهما : مالكما لم تسألاني عما سألني عنه الحسن والحسين ، وأخبرهما بما قالا. فقالا : إنهما غذيا بالعلم غذاء . الباب13 الحديث 4 .
المنقبة الثامنة والثلاثين: الحسن والحسين يحجان ماشيان : روى إبراهيم الرافعي ، عن أبيه ، عن جده قال : رأيت الحسن والحسين عليهما السلام يمشيان إلى الحج فلم يمرا برجل راكب إلا نزل يمشي فثقل ذلك على بعضهم ، فقالوا لسعد بن أبي وقاص : قد ثقل علينا المشي ، ولا نستحسن أن نركب وهذان السيدان يمشيان فقال سعد للحسن : يا أبا محمد إن المشي قد ثقل على جماعة ممن معك ، والناس إذا رأوكما تمشيان لم تطب أنفسهم أن يركبوا فلو ركبتما فقال الحسن عليه السلام : لا نركب قد جعلنا على أنفسنا المشي إلى بيت الله الحرام على أقدامنا ، ولكنا نتنكب عن الطريق ، فأخذا جانبا من الناس البحار الحديث 46 الباب12 .
المنقبة التاسعة والثلاثين : خير أهل الأرض في المناقب و نسباً الحسن والحسين : روى الجنابذي مرفوعا إلى إسحاق بن سليمان الهاشمي عن أبيه قال : كنا عند أمير المؤمنين هارون الرشيد فتذاكروا علي بن أبي طالب عليه السلام . فقال أمير المؤمنين هارون : تزعم العوام أني ابغض عليا وولده حسنا وحسينا ، ولا والله ما ذلك كما يظنون ، ولكن ولده هؤلاء ، طالبنا بدم الحسين معهم في السهل والجبل حتى قتلنا قتلته ثم أفضى إلينا هذا الأمر ، فخالطناهم فحسدونا ، وخرجوا علينا ، فحلوا قطيعتهم . والله لقد حدثني أمير المؤمنين المهدي ، عن أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه واله إذ أقبلت فاطمة عليها السلام تبكي . فقال لها النبي صلى الله عليه واله : ما يبكيك ؟ قالت : يا رسول الله إن الحسن والحسين خرجا ، فوالله ما أدري أين سلكا ، فقال النبي صلى الله عليه واله : لا تبكين فداك أبوك فان الله عز وجل خلقهما وهو أرحم بهما اللهم إن كانا أخذا في بر فاحفظهما وإن كانا أخذا في بحر فسلمهما . فهبط جبرائيل عليه السلام فقال : يا أحمد لا تغتم ولا تحزن ، هما فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة وأبوهما خير منهما وهما في حظيرة بني النجار نائمين ، وقد وكل الله بهما ملكا يحفظهما . قال ابن عباس : فقام رسول الله صلى الله عليه واله وقمنا معه حتى أتينا حظيرة بني النجار فإذا الحسن معانق الحسين ، وإذا الملك قد غطاهما بأحد جناحيه فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وأخذ الحسين الملك والناس يرون أنه حاملهما . فقال له : أبو بكر وأبو أيوب الأنصاري : يا رسول الله ألا نخفف عنك بأحد الصبيين . فقال : دعاهما فانهما فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة وأبوهما خير منها . ثم قال : والله لأشرفنهما اليوم بما شرفهما الله فخطب فقال : يا أيها الناس ألا أيخبركم بخير الناس جدا وجدة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين جدهما رسول الله وجدتهما خديجة بنت خويلد . ألا أخبركم أيها الناس بخير الناس أبا و أما ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين أبوهما علي ابن أبي طالب وأمهما فاطمة بنت محمد . ألا أخبركم أيها الناس بخير الناس عما وعمه ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : الحسن والحسين عمهما جعفر بن أبي طالب وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب . ألا يا أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله. قال : الحسن والحسين خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله صلى الله عليه واله . ألا يا إنَّ أباهما في الجنة ، وأمهما في الجنة ، و جدهما في الجنة وجدتهما في الجنة ، وخالهما في الجنة وخالتهما في الجنة وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة ، وهما في الجنة ، ومن أحبهما في الجنة ومن أحب من أحبهما في الجنة .
المنقبة الاربعون : شفاعة للحسن والحسين عند جدهما رسول الله : إسماعيل بن بريد بإسناد عن محمد بن علي عليهما السلام أنه قال : أذنب رجل ذنبا في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله فتغيب حتى وجد الحسن والحسين عليهما السلام في طريق خال فأخذهما فاحتملهما على عاتقيه وأتى بهما النبي صلى الله عليه واله فقال : (( يا رسول الله إني مستجير بالله وبهما ، فضحك رسول الله صلى الله عليه واله حتى رد يده إلى فمه . ثم قال للرجل : اذهب فأنت طليق ، وقال للحسن والحسين : قد شفعتكما فيه أي فتيان فأنزل الله تعالى " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " النساء : 63. الحديث 2 باب 13 البحار جزء 43
الله الله الله
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة | |
|
محمد الامام المدير العام
عدد المساهمات : 3043 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 64 الموقع : مدير منتدى ال البيت الكرام
| موضوع: رد: مرويات عن سيدنا الحسن وسيدنا الحسين عليهما السلام روووووووووعة 2009-08-29, 9:38 am | |
| | |
|
ميدو200
عدد المساهمات : 235 تاريخ التسجيل : 22/08/2009 الموقع : ال البيت الكرام
| موضوع: رد: مرويات عن سيدنا الحسن وسيدنا الحسين عليهما السلام روووووووووعة 2009-08-29, 1:05 pm | |
| | |
|
احمد حلاوه
عدد المساهمات : 141 تاريخ التسجيل : 28/08/2009 الموقع : ال البيت الكرام
| موضوع: رد: مرويات عن سيدنا الحسن وسيدنا الحسين عليهما السلام روووووووووعة 2009-08-29, 3:29 pm | |
| | |
|
الزهراء مشرف عام
عدد المساهمات : 208 تاريخ التسجيل : 18/09/2009 الموقع : ال البيت الكرام
| موضوع: رد: مرويات عن سيدنا الحسن وسيدنا الحسين عليهما السلام روووووووووعة 2009-10-02, 10:24 pm | |
| | |
|
محمد الامام المدير العام
عدد المساهمات : 3043 تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 64 الموقع : مدير منتدى ال البيت الكرام
| موضوع: رد: مرويات عن سيدنا الحسن وسيدنا الحسين عليهما السلام روووووووووعة 2009-10-17, 1:31 am | |
| | |
|