هناء سلامه الادارة
عدد المساهمات : 945 تاريخ التسجيل : 31/12/2009 العمر : 64
| موضوع: الام الظهر والوقايه والعلاج 2010-04-03, 9:05 am | |
| الام الظهر..الأسباب ..الوقاية ...والعلاج تأتي آلام الظهر في المرتبة الثانية بعد الصداع ضمن قائمة الآلام الأكثر انتشارا، حيث تشير التقارير إلى أن أربعة من كل خمسة أشخاص بالغين سيعانون من ألم الظهر في مرحلة ما من حياتهم. ومن الممكن أن يصاب المرء بألم الظهر لأسباب غير واضحة في أية نقطة من العمود الفقري، غير أن الآلام أكثر ما تحدث في منطقة أسفل الظهر باعتبارها تتلقى معظم ثقل الجسم، فضلا عن أنها أكثر مناطق الجسم تعرضاً للضغط. وتعتبر إصابات الظهر من أكثر العوامل التي تسبب الإعاقة للضحية. وعلى الرغم من أن آلام الظهر نادرا ما تشكل خطرا على الحياة، إلا أن تكاليف العلاج تلتهم جزءا كبيرا من ميزانية الدول، مع أنه يمكن للمرء أن يقي نفسه من هذه الآلام من خلال بعض الإجراءات البسيطة مثل ممارسة التمارين الرياضية وتغيير طريقة الجلوس أو الوقوف. وحتى لو كان الشخص قد تعرض لإصابات في السابق، فبإمكانه تعلم بعض الأساليب للوقاية من انتكاس تلك الإصابات. يتألف الظهر من شبكة متوازنة من العظام والأربطة والعضلات والأعصاب، التي تعمل بشكل متناسق لموازنة وحمل ثقل الجسم والأغراض التي يحملها. ويتمتع العمود الفقري بتصميم يساعد في امتصاص الصدمات التي يتعرض إليها المرء في حياته اليومية. والواقع أن أسباب آلام الظهر لا حصر لها وتشمل ضعف قوة العضلات والوزن الزائد خصوصا حول الخصر، وحمل الأوزان بطريقة غير سليمة، بالإضافة إلى أن الوقوف بطريقة خاطئة أو الجلوس في وضعية واحدة لمدة طويلة، مما يشكل ضغطا على الظهر. ومن أبرز أسباب آلام الظهر: * التوتر العضلي: يمكن أن تسبب العضلات والأربطة والأوتار المشدودة أو المفاصل الملتهبة ألما على طول العمود الفقري * الفصال العظمي: وهو حالة تصيب المفصل ويعاني منها غالبية كبار السن ممن تجاوزوا الستين من العمر. فالمبالغة في حمل الأوزان والإصابات والتقدم في العمر تؤدي إلى تآكل الغضاريف التي تغلف سطح المفاصل والفقرات. * عرق النسا: قد يظهر الألم في الساق نتيجة التهاب أو انضغاط الأعصاب في منطقة أسفل الظهر. * ترقق العظام: تعاني واحدة من كل ثلاث نساء ممن تجاوزن الخمسين، من كسور مؤلمة في الفقرات نتيجة الإصابة بمرض ترقق العظام الذي يضعف العظام بشكل تدريجي. * القرص المفتوق: من الممكن أن يؤدي الاحتكاك الطبيعي إلى تفتق أحد أقراص العمود الفقري. * الألم العضلي الليفي: تتلخص أهم أعراض هذه المتلازمة في الشعور بألم وضعف وتيبس في العضلات ومناطق دخول الأوتار في العظام. ويقول الخبراء إن آلام الظهر تحمل في طياتها في بعض الأحيان، إشارة إلى وجود مشكلة صحية خطيرة، وعليه من الضروري زيارة الطبيب خصوصا إذا ما كانت الآلام ناجمة عن سقوط أو تعرض الظهر لصدمة ما. وبالإضافة إلى ذلك، يجب مراجعة الطبيب المختص في حال كانت آلام الظهر مرتبطة بمشاكل المثانة وعدم القدرة على التحكم بالأمعاء والشعور بالخدر في منطقة أصل الفخذ أو الشرج والشعور بالضعف أو الخدر في إحدى أو كلتا الساقين والحمى وفقدان الوزن بشكل سريع أو الشعور بشكل مفاجئ بألم في الظهر يستمر لأكثر من أسبوعين، بالإضافة إلى وجود تاريخ عائلي مع السرطان. الأسباب غير الشائعة مكن لأي ضرر بسيط يصيب أياً من مكونات الظهر أن يحدث خللا في توازنه الحساس وأن يجعل الحركة مؤلمة. وفي حال لم تكن الآلام ناجمة عن أي من الأسباب الشائعة، يجب الالتفات إلى الأسباب غير الشائعة وتشمل تضيق القناة الشوكية والتهاب المفاصل الفقارية بالإضافة إلى الأورام والعدوى والآلام ذات الصلة ناهيك عن نمط الحياة. وتضيق القناة الشوكية يمكن أن ينجم عن خلل ولادي، ولكنه غالباً ما ينجم عن الالتهاب العظمي. فعندما تتآكل الأقراص بين الفقرات وتضيق المسافات بينها، فقد تتحرك الفقرات والأنسجة الناعمة إلى الأمام نحو القناة الشوكية وتضغط على الأعصاب. وتشمل أعراض هذه الحالة، ظهور ألم في الردفين والفخذ بالإضافة إلى انتقال الألم أسفل الظهر إلى ربلة الساق، مع الشعور بالخدر أو الضعف في الساق ومشاكل في المثانة والأمعاء. وغالبا ما تزيد حدة الآلام أثناء المشي وخصوصا على طريق صاعد. ومن الممكن التخلص من هذه الأعراض عن طريق حقنات الكورتيكوستيرويد ومن ثم استخدام أربطة خاصة بالظهر لتأمين وضعية وقوف صحية، ولكن الإفراط في استخدام تلك الأحزمة قد يوهن العضلات. وعلى كل حال فإن تضيق القناة الشوكية يمكن ان يتفاقم وقد يؤدي إلى آلام وأعراض أخرى مؤلمة لدرجة تتطلب إجراء عملية جراحية. وأما التهاب المفاصل الفقارية، فهو شكل خطير من أشكال التهاب المفاصل ويولد ألما في الظهر يشعر به عادة الشباب. ففي البداية يسبب التهاب المفاصل الفقارية ألما وشعورا بالتيبس في فقرات العمود الفقري، ومع مرور الوقت يؤدي المرض إلى التحام الفقرات مع بعضها، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى الحد من حركات الظهر. وفي حالات نادرة، يمكن أن تصاب الفقرات بعدوى ما، كما من الممكن أن تنتشر الأورام إلى الفقرات من أجزاء أخرى من الجسم مثل الصدر والبروستات والرئة، وتسبب الألم. وفي بعض الأحيان يخطئ الدماغ في ترجمة إشارة الألم القادمة من أجزاء أخرى من الجسم ويعتقد أنها قادمة من الظهر. وهناك بعض العوامل والعادات التي يمكن أن تلعب دورا مهما في ألم الظهر مثل التدخين والضغط النفسي على الرغم من أن آلية عمل هذه العوامل لم يتم إثباتها بشكل قاطع حتى الآن. ويعتمد الأطباء في تشخيص الحالة على مجموعة من الأساليب تشمل الفحص الفيزيائي حيث يقوم الطبيب بفحص الظهر لتحديد مكان الألم وأيضا تحديد مستوى الحركة التي يمكن أن يقوم بها المريض من دون أن يشعر بالألم، بالإضافة إلى التأكد مما إذا كان هناك توتر عضلي أم لا. ومن خلال صور الأشعة السينية يمكن للطبيب أن يحدد الخلل الذي تعاني منه العظام، وبالتالي تحديد ما إذا كان المريض يعاني من مرض في المفاصل أو ورم. ومن خلال تصوير الحبل الشوكي الذي يتم بعد أن يحقن المريض بمادة خاصة في القناة الشوكية، يمكن مشاهدة القرص المفتوق أو أي آفات أخرى عبر الصور الشعاعية. وباستطاعة الطبيب استخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث تظهر الصور التي يتم الحصول عليها، الأقراص المفتوقة أو أي مشاكل أخرى في العظام والعضلات والغضاريف والأربطة والأوتار والأوعية الدموية. وعندما يلجأ الطبيب إلى تقنية المسح الشعاعي للعظم، يتم حقن المريض بمادة مشعة في الوريد. وباستخدام كاميرا خاصة، يمكن رصد الأورام العظمية أو الكسور الهشة الناجمة عن الإصابة بترقق العظام. ومن خلال أسلوب التشخيص الكهربائي الذي يشتمل على دراسة ناقلية المسارات العصبية لمعرفة ما إذا كانت هناك أعصاب مضغوطة بسبب وجود أقراص مفتوقة أو تضيق في القناة الشوكية. ويتم بواسطة هذه التقنية قياس المدة الزمنية التي تستغرقها الشحنة الكهربائية للانتقال من إبرة في العمود الفقري إلى إبرة في الساق. وبما أن معظم مشاكل الظهر لا تشكل خطراً على حياة المريض، فإن غالبية الأطباء ينصحون بالعلاج المنزلي في البداية. وبغض النظر عن نوع العلاج، فإن 80-90% من آلام الظهر تتحسن في غضون 6 أسابيع. ولكن في حال الإصابة بتوتر الأربطة أو بتوتر عضلي حاد فقد تمتد فترة التعافي إلى 12 أسبوعا، كما أنه من الممكن أيضا التغلب على الآلام الناجمة عن القرص المتفتق. ويشتمل علاج آلام الظهر على المعالجة الدوائية والمعالجة الفيزيائية والتحفيز الكهربائي وبرامج تقويم العمود الفقري باليد والوخز بالإبر، إضافة إلى الجراحة. ومن الممكن أن يصف الطبيب عقاقير مثل مضادات الالتهاب غير السترويدية ومضادات التشنج التي يمكن أن تخلص المريض من آلام الظهر المعتدلة. وقد يستخدم الطبيب حقنات من الكورتيزتيرويد لتسكين الآلام الحادة. وتشمل المعالجة الفيزيائية قيام المعالج بتدليك بارد أو ساخن. وعندما ينخفض مستوى الألم سوف يحدد المعالج برنامجا من التمارين الرياضية من أجل رفع مستوى مرونة وقوة الظهر وعضلات البطن وكذلك تحسين وقفتك وجلستك. وأما التحفيز العصبي الكهربائي عبر الجلد، فيمكن ان يساعد في وقف الألم من خلال كبح الإشارات العصبية ومنع وصولها إلى الدماغ. ويستطيع هذا الأسلوب التغلب على آلام في الساق الناجم عن التهاب أو انضغاط الاعصاب في الظهر، ولكن فوائده قليلة إذا ما كان المريض يعاني من آلام ظهر مزمنة. وتتضمن طريقة تقويم العمود الفقري باليد تدليك العمود الفقري وعضلات الظهر من أجل تسكين الآلام التي يتراوح مستواها بين الخفيفة والمتوسطة. وخلال العلاج بالوخز بالإبر، يقوم المعالج بإدخال إبر دقيقة جدا في الجلد ولمدة تتراوح بين 15-30 دقيقة من دون التسبب في ألم عادة أو ربما يشعر المريض بألم بسيط في بعض الحالات. ومن المحتمل أن يحتاج المريض إلى عدة جلسات من هذا النوع.وتقول الأبحاث إن الفضل في تسكين الألم يعود إلى إفراز مادة الاندورفين التي تمثل مسكن ألم طبيعياً في الجسم. وعلى الرغم من غياب الدراسات الموسعة حول فوائد الوخز بالإبر، إلا أن المعاهد القومية الأمريكية للصحة خلصت في عام 1998 إلى أن الوخز بالإبر يمكن أن يكون مفيدا في حالات تشمل الآلام المزمنة بما فيها آلام الظهر. ويذكر أن عيادة مايو كلينك، تستخدم الوخز بالإبر منذ عام 1874 في بعض الحالات التي تشمل أشخاصاً لم يستفيدوا من العقاقير أو من عملية كبح الإشارات العصبية. وقد لا يحتاج المريض إلى الجراحة لعلاج آلام الظهر أو الإعاقة الناجمة عن قرص مفتوق أو تضيق في القناة الشوكية، باعتبار أنها تتلاشى في الغالب بالمعالجة التقليدية، ولكن في حال كان الشخص يعاني من آلام حادة مستمرة أو من ضعف متفاقم في العضلات، عندها يمكن الاستفادة من الجراحة. ومن أكثر العمليات الجراحية شيوعا في هذا المضمار، عملية استئصال القوس الخلفية الفقرية وعملية الدمج أو الصهر. ويمكن لعملية استئصال القوس الخلفية الفقارية أن تخلص المريض من الألم في الساق من خلال إزالة النتوءات العظمية أو شظايا القرص التي تمتد إلى القناة الشوكية أو تضغط على جذور الأعصاب داخل العمود الفقري. وتشمل عملية الدمج ضم فقرتين معا للحد من الحركات المؤلمة | |
|
الهادى محمود
عدد المساهمات : 101 تاريخ التسجيل : 31/10/2009
| موضوع: رد: الام الظهر والوقايه والعلاج 2010-04-08, 1:40 pm | |
| | |
|
هناء سلامه الادارة
عدد المساهمات : 945 تاريخ التسجيل : 31/12/2009 العمر : 64
| موضوع: رد: الام الظهر والوقايه والعلاج 2010-04-17, 4:30 am | |
| بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم | |
|
شيخ العرب
عدد المساهمات : 70 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 44 الموقع : ال البيت الكرام
| موضوع: رد: الام الظهر والوقايه والعلاج 2010-04-24, 7:43 am | |
| شكرا على هذه المعلومات القيمه | |
|
جوجو شقاوه
عدد المساهمات : 183 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 العمر : 42 الموقع : ال البيت الكرام
| |
a.kaem49
عدد المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: الام الظهر والوقايه والعلاج 2010-09-19, 11:59 am | |
| | |
|
طارق ع العليم
عدد المساهمات : 40 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: الام الظهر والوقايه والعلاج 2013-12-14, 7:59 am | |
| | |
|